للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولذلك قال الإمام أحمد: «كل من قدم عليًا ثم عثمان فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار (١) وكذلك قال حماد بن زيد (٢) وروي نحو ذلك عن جماعة من الأئمة كسفيان الثوري والدارقطني وغيرهم (٣).

حتى إن الأئمة قد تكلموا في تبديع من يقدم علياً على عثمان على قولين (٤).

وروي عن بعضهم أنه قال: من قدم عليًا على عثمان فعليه لعنة الله، وبعضهم قال: فهو أحمق (٥).


(١) السنة للخلال ص ٣٩٢.
(٢) شرح أصول الاعتقاد ٧/ ١٣٧٠.
(٣) انظر السنة للخلال ٣٧٠، و ٣٩٢ والفتاوى ٤/ ٤٢٢، ٤٢٦، ٤٢٨.
(٤) انظر السنة للخلال هي ٣٨٠ - ٨٣٢، والفتاوى ٤/ ٤٢٦.
(٥) انظر شرح أصول الاعتقاد ٧/ ١٣٧٠.

<<  <   >  >>