وقولُ شيخِ الإسلامِ-رحمه الله تعالى-: «فَيُضرِبُ بِمرزَبَّةٍ مِنْ حديدٍ؛ فيصيحَ صحيةً يسمعهَا كُلُّ شيءٍ إِلَّا الإنسان، وَلَو سَمِعَها لصعقَ» -يُشير إلى حديث أنس ﵇ وفيه:«وأمَّا المُنافق والكافر فيُقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري كنتُ أقول ما يقول الناس، فيقال: لا دَرَيْتَ ولا تَلَيْتَ، ويُضرب بمطارقَ من حديد ضربةً؛ فيَصِيحُ صَيحةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ غَيرَ الثَّقَلينِ»(٢)، والثَّقلان: هُمْ الإنسُ والجنُّ.
(١) انظر: «شرح الواسطِيَّة» (ص ٤٨٠ - ٤٨٢). (٢) أخرجه البخاري (١٣٧٤) من حديث أنس ﵁.