للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال ابن تيمية: "ونعتقد أن الله تعالى اتخذ إبراهيم خليلا واتخذ نبينا محمدا خليلا وحبيبا والخلة لهما منه على خلاف ما قاله المعتزلة: إن الخلة الفقر والحاجة. إلى أن قال: " والخلة والمحبة صفتان لله هو موصوف بهما ولا تدخل أوصافه تحت التكييف والتشبيه وصفات الخلق من المحبة والخلة جائز عليها الكيف؛ فأما صفاته تعالى فمعلومة في العلم وموجودة في التعريف قد انتفي عنهما التشبيه فالإيمان به واجب واسم الكيفية عن ذلك ساقط" (١).


(١) العقيدة الحموية الكبرى (١/ ٥٨).

<<  <   >  >>