للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال المصنف-رحمه الله تعالى-:

"وأن الله كلم موسى تكليمًا".

يشير المصنف إلى ما جاء في:

قوله تعالى: (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ) الأعراف: ١٤٣.

وقوله تعالى: (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا) النساء: ١٦٤.

وقوله تعالى (يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي)] الأعراف: ١٤٤ [

لا شك أن الله كلم موسى، وموسى كليم الله ﷿، وتكليمه كان يوم الطور، وأن موسى سمع كلام الله بصوت وقع في مسامعه، وهذا الكلام من الله ﷿ لموسى، ومن قال غير ذلك فقد كفر بالله العظيم، فنحن نؤمن بأن الله يتكلم وأن كلامه بحرفٍ وصوتٍ مسموعين وأن الله شاء أن يُسمع موسى كلامه، فلذلك موسى كليم الله ﷿.

<<  <   >  >>