وقوله تعالى (يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي)] الأعراف: ١٤٤ [
لا شك أن الله ﷾ كلم موسى، وموسى كليم الله ﷿، وتكليمه كان يوم الطور، وأن موسى سمع كلام الله ﷾ بصوت وقع في مسامعه، وهذا الكلام من الله ﷿ لموسى، ومن قال غير ذلك فقد كفر بالله العظيم، فنحن نؤمن بأن الله ﷾ يتكلم وأن كلامه بحرفٍ وصوتٍ مسموعين وأن الله ﷾ شاء أن يُسمع موسى كلامه، فلذلك موسى كليم الله ﷿.