وحديث ابن عمر عند ابن أبي شيبة (١) والبيهقي والطبراني، والسنة لابن أبي عاصم. (٢) وكذلك في حديث جبريل الطويل، وحديث عبد الله بن عمرو عند الطبراني في الأوسط (٣)، وحديث عدي بن حاتم عند ابن ماجه (٤)، وحديث أنس عند ابن النجار (٥).
وقال الحافظ ابن حجر "إنها من باب التقرير بالإبدال، يعني أنها وردت لتأكيد المعنى"(٦).
ويمكن أن يقال: إن لفظ خيره وشره أعم من حلوه ومره، فهو من باب
(١) الإيمان لابن أبي شيبة: ١١٩، وقال الألباني صحيح ورجاله ثقات لكنه في صحيح مسلم من طرق أخرى. (٢) تخريج كتاب السنة ١٧٢ وقال الألباني: إسناده ضعيف. (٣) المعجم الأوسط للطبراني ٣/ ١١٢، وقال لم يرو هذا الحديث عن مقاتل إلا عمر تفرد به محمد بن يعلى، وأورده ابن الوزير اليماني في العواصم والقواصم: ٦/ ٢٩٠، وقال: رجاله موثقون. (٤) أخرجه ابن ماجة (٨٧) والطبراني (١٧/ ٨١) (١٨٢)، انظر: مجمع الزوائد: ٩/ ٤٠٦، والحديث فيه عبد الأعلى بن أبي المساور وهو متروك، وقال الألباني ضعيف جدًا (ضعيف ابن ماجة: ١٧) وقال أيضًا في تخريج كتاب السنة لابن أبي عاصم: ١٣٥ إسناده ضعيف جدًا. (٥) أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء: ٨/ ٢٨٧، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٣/ ٢٠٨)، وأبو طاهر السلفي في الطيوريات (٢٩٧). (٦) فتح الباري: (١/ ١١٨).