للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرجل وبين الكفر ترك الصلاة (١) ".

واختاره كفره أيضاً: ابن حبيب من المالكية، والعز بن عبد السلام من الشافعية (٢)، وغيرهم. ولفيف من أئمة الدعوة السلفية المباركة (٣)، ومن آخرهم العلامة الجليل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز (٤)، والشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين (٤)، والشيخ عبد الرزاق عفيفي، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، والشيخ عبد الله بن غديان، والشيخ عبد الله بن قعود (٥)، وغيرهم كثير (٦).

بل أفتى العلماء بأنَّ من أخر الصلاة وفوَّتَها عن وقتها الذي أمر الله بإيقاعها فيه عمدًا لم يقبلها الله منه بعد خروج وقتها، ولا تصح منه، ولا تبرأ ذمته منها.

وقال ابن حزم: "من تعمَّد ترك الصَّلاة حتى خرج وقتها، فهذا لا يقدر على قضائها أبدًا، فليكثر من فعل الخير وصلاة التطوُّع؛ ليثقل ميزانه يوم القيامة، ولْيَتُب وليستغفر الله ﷿". (٧)


(١) حاشية العنقري على الروض المربع (١/ ١٢٢) وحاشية ابن قاسم على الروض أيضاً (١/ ٤٢٥).
(٢) انظر الدرر السنية: ٤/ ١٠٣.
(٣) انظر الدرر السنية: ٨/ ١٨٨.
(٤) انظر حاشية على فتح الباري: ٢/ ٢٧٥.
(٥) وفتاواهم بمجلة البحوث وغيرها لا تحصر.
(٦) المصدر: الإنباه إلى حكم تارك الصلاة عبد الله بن مانع الروقي ص ٤٧ - ٤٩.
(٧) "المحلى" (٢/ ٢٣٥).

<<  <   >  >>