كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

الأبواب المستدركة على أبي داود في مسائل وأحكام الطواف - (٢٨) باب فضل الطواف - ج: 30 - ص: 563

ومائة رحمة، ستين للطائفين، وأربعين للمصلين، وعشرين للناظرين».

أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (٢/٨)، والحارث بن أبي أسامة (١/ ٤٦٥/ ٣٩٢ - بغية) (٧/ ١٠٨/ ١٢٩٥ - مطالب)، والجندي في فضائل مكة (١٢)، وابن حبان في المجروحين (١/ ٣٢١)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/٢٣/١٠٧٣). وهذا حديث منكر؛ وقد عده ابن حبان في مناكير سعيد بن سالم القداح وأوهامه على الثقات؛ فلا يغتر بروايته له.

• ورواه إبراهيم بن أبي يوسف [المكي]، وهو شيخ للفاكهي، لم أقف له في كتب المتقدمين على ترجمة. انظر: العقد الثمين لتقي الدين الفاسي (٣/ ٢٠٧). وله ذكر في [تهذيب الكمال (٣/ ٩٧/ ٤٤٦)]، قال: حدثني يحيى بن سليم [الطائفي: صدوق، سيئ الحفظ، كثير الغلط]، عن محمد بن مسلم [الطائفي: صدوق، يخطئ إذا حدث من حفظه، وكتابه أصح] وغيره، عن ابن جريج، نحوه موقوفا.

أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٩٩/ ٣٢٦).

وهذا إسناد غريب، وحديث غير محفوظ.

• ورواه أبو القاسم عبد الله بن عمران المخزومي العابدي [صدوق]، قال: حدثنا أبو الفيض يوسف بن السفر بن الفيض - ونسبه البعض إلى جده: يوسف بن الفيض -: حدثنا الأوزاعي، عن عطاء، عن ابن عباس، قال رسول الله ﷺ: «إن الله في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة، ينزل على هذا البيت ستون للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين».

ولفظ ابن الأعرابي: «ينزل الله على البيت في كل يوم عشرين ومائة رحمة، ستون منها للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين إلى البيت».

ووقع عند الفاكهي، والعقيلي: «وأربعون للراكعين»، بدل: «وأربعون للمصلين».

أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٩٨/ ٣٢٤)، والجندي في فضائل مكة (١١)، وابن صاعد [عزاه إليه: السخاوي في الأجوبة المرضية (١/٣١)]، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٤٥٢) (٦/ ٤٦٤/ ٦٨٩٢ - ط الرشد)، وابن الأعرابي في المعجم (١٨٨٧)، وابن حبان في المجروحين (٣/ ١٣٧)، والطبراني في الكبير (١١/ ١١٤٧٥/ ١٩٥) [تحرف عنده: عبد الله بن عمران، إلى: عبد الله بن عمر بن أبان]، وابن عدي في الكامل (٨/ ٤٩٩) (١٠/ ٤٥٢/ ١٨٠١٢ - ط الرشد)، والدارقطني في الأفراد (١/ ٤٩١/ ٢٧٦٧ - أطرافه)، وأبو طاهر المخلص في السادس من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٢٣٣) (١٢٥٢ - المخلصيات)، وابن بالويه [عزاه إليه: السخاوي في الأجوبة المرضية (١/٣٠)]، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (١/ ٢٧٢) (٤/ ٣٠٥/ ١٠٢ - ط التفسير)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ١٥١ و ٣٦١)، والخطيب في الموضح (٢/ ٥٥١) (٢/ ٤٧٢) [وبسنده سقط]، والواحدي في التفسير الوسيط (١/ ٢٠٨)، وبيبي في جزئها (٦٤)، ومسعود بن