وقال مرة: دعه ليس بشيء، وضعف أمر عمرو بن سلمة (١).
وقال مرة: لعله لم يكن يحسن غيره (٢).
وقال مرة: رواية أنه كان له سبع سنين فيه رجل مجهول فهو غير صحيح (٣).
وقال مرة: كان هذا في أول الإسلام من ضرورة فأما اليوم فلا (٤).
(١) "المغني" ٢/ ٥٤، "مسائل إسحاق بن منصور الكوسج" (٢٤٧) بلفظ: دعه، ليس هو شيء بيِّن، جبن أن يقول فيه شيئًا. "تنقيح التحقيق" ١/ ٢٣. (٢) "فتح الباري" لابن رجب ٤/ ١٧٢. (٣) "بدائع الفوائد" لابن القيم ٤/ ٩١. (٤) "فتح الباري" ٤/ ١٧٢، "مسائل أبي داود" (٢٩٤). قال ابن قدامة في "المغني" ٣/ ٧٠ - ٧١: ولعله توقف عنه لأنه لم يتحقق بلوغ الأمر إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ فإنه كان بالبادية في حي من العرب بعيد من المدينة، وقوى هذا الاحتمال قوله في الحديث: وكنت إذا سجدت خرجت استي. وهذا غير سائغ. قلت: الظاهر من كلام الإمام أحمد على هذا الحديث الناحية الفقهية لا الحديثية، واللَّه أعلم.