الجانب الأول: حكم الإشهاد:
وفيه ثلاثة أجزاء هي:
١ - الخلاف.
٢ - التوجيه.
٣ - الترجيح.
الجزء الأول: الخلاف:
اختلف في حكم الإشهاد في المبايعات الكبيرة على قولين:
القول الأول: أنه مستحب. وهذا قول الجمهور.
القول الثاني: أنه واجب، وهذا لبعض العلماء.
الجزء الثاني: التوجيه:
وفيه جزئيتان هما:
١ - توجيه القول الأول.
٢ - توجيه القول الثاني.
الجزئية الأولى: توجيه القول الأول:
وفيها فقرتان هما:
١ - توجيه المشروعية.
٢ - توجيه عدم الوجوب.
الفقرة الأولى: توجيه المشروعية:
من أدلة الإشهاد قوله تعالى: {وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ} (١).
الفقرة الثانية: توجيه عدم الوجوب:
من أدلة عدم الوجوب قوله تعالى: {فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ} (٢).
(١) سورة البقرة [٢٨٢].(٢) سورة البقرة [٢٨٣].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute