من أمثلة إتلافات البهيمة من غير تفريط صاحبها ما يأتي:
١ - أن تجد عشباً مجموعاً لشخص في المرعي فتأكله.
٢ - أن ترجع من المرعي نهاراً فتمر بأحد المزارع فتأكل منه.
٣ - أن تجد في طريقها وهي سارحة طعاماً فتأكله.
٤ - أن ينام الشخص في طريق الماشية فتطؤه.
٥ - أن تجد في النهار باباً مفتوحاً فتدخل وتتلف شيئاً مما في المحل.
الجانب الثاني: الضمان:
وفيه جزءان هما:
١ - حكم الضمان.
٢ - التوجيه.
الجزء الأول: بيان الحكم:
إذا أتلفت البهائم شيئاً من غير تعد من صاحبها ولا تفريط فلا ضمان عليه.
الجزء الثاني: التوجيه:
وجه عدم ضمان صاحب البهيمة ما تتلفه من غير تعد منه ولا تفريط. أن هذا الإتلاف لا ينسب إليه مباشرة ولا تسبباً، وبذلك تتنفى عنه مسؤولية الضمان، بدليل قوله - صلى الله عليه وسلم - (١): (العجماء جُبار)(٢).
(١) صحيح البخاري، باب في الركاز الخمس (١٤٩٩). (٢) العجماء: البهيمة، والجبار: الهدر.