الأمر الأول: أمثلة المجهول الذي يؤول إلى العلم:
من أمثلة المجهول الذي يؤول إلى العلم ما يأتي:
١ - المبيعات غير المحددة كأن يقول شخص لصاحب محل: كل ما تبيع على فلان فهو من ضماني. فإنه يؤول إلى العلم بالرجوع إلى السجلات.
٢ - النفقات غير المحددة، كأن يقول شخص لآخر: انفق على فلان وما انفقته عليه فهو من ضماني، فإنه يؤول إلى العلم بالرجوع إلى السجلات والقيودات.
٣ - تكاليف البناء المحددة كأن يقول شخص لآخر ابن لفلان بيتًا - ويضبطه بالمواصفات - وتكاليفه من ضماني.
الأمر الثاني: حكم الضمان:
وفيه جانبان هما:
١ - بيان الحكم.
٢ - التوجيه.
الجانب الأول: حكم الضمان:
ضمان المجهول الذي يؤول إلى العلم جائز وصحيح.
الجانب الثاني: التوجيه:
وجه صحة ضمان المجهول الذي يؤول إلى العلم ما يأتي:
١ - قوله تعالى: {وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ} (١) فحمل البعير مجهول؛ لأنه يختلف.
٢ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: (الزعيم غارم) (٢). فإنه مطلق فيشمل المجهول.
(١) سورة يوسف، الآية [٧٢].(٢) سنن أبي داود، باب في تضمين العارية (٣٥٦٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute