لفظ المني والبول والغائط عام يشمل القليل والكثير منها، وفي هذا دلالة على أنهما في الحكم سواء، لا فرق بينهما (٦).
(١) انظر: عيون الأدلة (٢/ ٩٨٢)، المسالك في شرح موطأ مالك (٢/ ٢٩٦)، المغني (٢/ ٥٨). (٢) انظر: التجريد، للقدوري (٢/ ٧٣٧). (٣) هو عمار بن ياسر بن عامر بن مالك العنسي، حليف بني مخزوم، أمه سمية بنت خياط، وهو من السابقين الأولين، هاجر للمدينة وشهد المشاهد كلها، نوفي سنة (٣٧) هـ، انظر: سير أعلام النبلاء (٣/ ٢٤٥)، الإصابة (٤/ ٤٧٣)، تقريب التهذيب (١/ ٤٠٨). (٤) الركوة: أصلها ركا أي أخر، والمركو الحويض الصغير، والركوة العلبة وهي قدح من الخشب أو الجلد، انظر: النهاية (٣/ ٢٨٦)، لسان العرب (١/ ٦٢٨، ٢/ ٣٣٤)، تاج العروس (٣٨/ ١٧٩، ١٨٠)، فتح الباري، ابن حجر (١١/ ٣٦٢). (٥) رواه الدارقطني في السنن (١/ ٢٣٠) (٤٥٨)، البيهقي في الخلافيات (٣/ ٢٦٧) (٢٤٢٥)، وقال الدارقطني: " لم يروه غير ثابت بن حماد وهو ضعيف جدا، وإبراهيم، وثابت ضعيفان"، وذكر سبط ابن العجمي في الكشف الحثيث (ص: ٨١) أن ابن تيمية قال: "هذا الحديث كذب عند أهل المعرفة بالحديث". (٦) انظر: الإشراف على نكت مسائل الخلاف (١/ ١٨١).