- عن عبد الله بن حبيب عن أمه، قالت: سمعت سعيد بن جبير وذكر المرجئة، فقال: اليهود. (٢)
- وعن سعيد بن جبير قال: المرجئة يهود القبلة. (٣)
- وعنه قال: مثل المرجئة مثل الصابئين. (٤)
- وعن قيس بن مسلم عن سعيد جبير: في قوله: {ليطمئن قَلْبِي}(٥) قال: ليزداد إيماني. وكذلك فسره مالك بن أنس. (٦)
- وعن أيوب رآني سعيد بن جبير وأنا جالس إلى طلق بن حبيب، قال أيوب: وما أدركت بالبصرة أعبد منه، ولا أبر بوالديه منه -يعني من طلق- وكان يرى رأي المرجئة. فقال سعيد: ألم أرك جالسا إليه، لا تجالسه. قال أيوب: وكان والله ناصحا وما استشرته. ولكن يحق للمسلم إذا رأى من أخيه ما يكره أن يأمره وينهاه. (٧)
(١) الشريعة (١/ ١٤٣ - ١٤٤/ ٤٦). (٢) الإبانة (٢/ ٨٨٦/١٢٢٦) والسنة لعبد الله (٨٨) والسنة للخلال (٤/ ١٣٤ - ١٣٥/ ١٣٥٣). (٣) أصول الاعتقاد (٥/ ١٠٦١/١٨٠٩) والسنة لعبد الله (٩٧). (٤) السنة لعبد الله (٨٨ - ٨٩) والشريعة (١/ ٣٠٩/٣٣٤) والسنة للخلال (٤/ ١٣٥/١٣٥٥). (٥) البقرة الآية (٢٦٠). (٦) أصول الاعتقاد (٥/ ٩٦٦ - ٩٦٧/ ١٦٠٣) والإبانة (٢/ ٨٤٦/١١٣٣) والشريعة (١/ ٢٧٣/٢٧٣) والسنة لعبد الله (١٠٩) والسنة للخلال (٤/ ٤٠/١١٢٣). (٧) أصول الاعتقاد (٥/ ١٠٦١ - ١٠٦٢/ ١٨١٠) ونحو في الشريعة (١/ ٣٠٩/٣٣٥) والسنة لعبد الله (ص.٨٨).