- عن ابن جريج عن عطاء قال: ليس الدين الرأي ولكنه السمع. (٢)
- عن عطاء بن أبي رباح أنه قال لجلسائه في أصحاب الأهواء: إذا رأيتم منهم أحدا قد جلس إلينا فأعلموني بأمارة أجعلها بينهم، فإذا جلس إليهم منهم أحد فأعلموا أخذ نعليه ثم قام. (٣)
[موقفه من الخوارج:]
- جاء في البداية والنهاية: وقال سعيد بن سلام البصري: سمعت أبا حنيفة النعمان يقول: لقيت عطاء بمكة، فسألته عن شيء فقال: من أين أنت؟ فقلت: من أهل الكوفة. قال: أنت من أهل القرية الذين فارقوا دينهم وكانوا شيعا؟ قلت: نعم قال: فمن أي الأصناف أنت؟ قلت: ممن لا يسب السلف ويؤمن بالقدر، ولا يكفر أحدا من أهل القبلة بذنب: فقال عطاء: عرفت فالزم. (٤)
- وجاء في أصول الاعتقاد: عن عثمان بن الأسود قال: سمعت عطاء يقول: صَلِّ على كل من وضع على هذا الباب ممن يستقبل قبلتك قال فذكرت له أناسا فقال لهم شيئا فقال: صل على كل من صلى إلى القبلة منهم. (٥)
(١) الإبانة (٢/ ٣/٥٠٧/ ٥٨١). (٢) ذم الكلام (ص.١٠٤) (٣) أصول السنة لابن أبي زمنين (ص.٣٠٢). (٤) البداية والنهاية (٩/ ٣١٩). (٥) أصول الاعتقاد (٧/ ١٣٠٢/٢٣٠٧).