اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} (١) قال: الذين أخلصوا الدين والعمل والدعوة. (٢)
- وفيها (٣): عنه أيضا قال: آيتان في كتاب الله ما أشدهما على الذين يجادلون في القرآن: {مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا}(٤)، {وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ}(٥).
- وفي طبقات الحنابلة: قال أبو العالية: من مات على السنة مستورا فهو صديق. والاعتصام بالسنة نجاة. (٦)
[موقفه من الجهمية:]
قال أبو العالية: استوى إلى السماء: ارتفع. (٧)
[موقفه من الخوارج:]
عن محمد بن واسع عن أبي العالية قال: ما أدري أي النعمتين أعظم علي، نعمة أنعمها علي فأنقذني بها من الشرك، أو نعمة أنعمها علي فأنقذني بها من الحرورية. (٨)