- وفيها: قال المروذي: سمعت أبا عبد الله، وذكر المريسي، فقال: كان أبوه يهوديا، أي شيء تراه يكون؟ (١)
- وفيها: قال قتيبة: بشر المريسي كافر. (٢)
- وفيها: قال أبو عبد الله: كان بشر يحضر مجلس أبي يوسف، فيصيح، ويستغيث، فقال له أبو يوسف مرة: لا تنتهي أو تفسد خشبة، ثم قال أبو عبد الله: ما كان صاحب حجج، بل صاحب خطب. (٣)
- وفي السنة لعبد الله: عن يحيى بن أيوب قال: كنت أسمع الناس يتكلمون في المريسي فكرهت أن أقدم عليه حتى أسمع كلامه لأقول فيه بعلم، فأتيته فإذا هو يكثر الصلاة على عيسى بن مريم عليه السلام، فقلت له: إنك تكثر الصلاة على عيسى فأهل ذاك هو ولا أراك تصلي على نبينا ونبينا أفضل منه فقال: ذاك كان مشغولا بالمرآة والمشط والنساء. (٤)
[موقف السلف من المأمون (٢١٨ هـ)]
إحداثه التكبير دبر الصلوات:
- وفي البداية والنهاية يقول الحافظ ابن كثير: وفيها أي سنة ست
(١) السير (١٠/ ٢٠١). (٢) السير (١٠/ ٢٠٢). (٣) السير (١٠/ ٢٠١ - ٢٠٢). (٤) السنة لعبد الله (٣٩).