ربها نَاظِرَةٌ} (١) قال: نضر الله تلك الوجوه وحسنها للنظر إليه. (٢)
- وفيها: عن محمد بن إسحاق قال: سمعت محمد بن كعب يحدث: إن الله عز وجل لم يمس بيده شيئا إلا ثلاثة: آدم عليه السلام. والتوراة فإنه كتبها لموسى بيده، وطوبى شجرة في الجنة، غرسها الله بيده، ليس في الجنة غرفة إلا فيها منها فنن وهي التي قال الله عز وجل:{الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ}(٣).اهـ (٤)
[موقفه من القدرية:]
- جاء عنه: أنه قال في قوله تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بقدر}(٥) نزلت تعييرا لأهل القدر. (٦)
- وعن محمد بن كعب قال: نزلت هذه الآية {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (٤٨) إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} (٧) في أهل
(١) القيامة الآيتان (٢٢و٢٣). (٢) الشريعة (٢/ ١١/٦٢٣) والسنة لعبد الله (٦١). (٣) الرعد الآية (٢٩). (٤) الشريعة (٢/ ١٣١/٨٠٣). (٥) القمر الآية (٤٩). (٦) السنة لعبد الله (١٤٤) وأصول الاعتقاد (٤/ ٧٥٧/١٢٦٠) والإبانة (٢/ ٧/١١٤/ ١٥٣٥) والشريعة (١/ ٣٣٢/٣٥٦). (٧) القمر الآيتان (٤٨و٤٩).