فالجهمية؟ فأجاب بأن أولئك ليسوا من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -. (١)
- وفي الفتاوى عنه قال: من قال لك يا مشبه، فاعلم أنه جهمي. (٢)
[موقفه من القائلين بخلق القرآن:]
- جاء في أصول الاعتقاد عن موسى بن إبراهيم الوراق قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: سمعت الناس منذ تسعة وأربعين عاما يقولون: من قال القرآن مخلوق فامرأته طالق ثلاثا بتة، قلت: ولم ذلك؟ قال: لأن امرأته مسلمة، ومسلمة لا تكون تحت كافر. (٣)
- جاء في السنة بالسند إلى أبي الوزير محمد بن أعين سمعت النضر بن محمد يقول: من قال في هذه الآية: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}(٤) مخلوق فهو كافر. فجئت إلى عبد الله بن المبارك فأخبرته فقال: صدق أبو محمد عافاه الله، ما كان الله يأمر أن نعبد مخلوقا. (٥)
- وفيها عنه قال: من قال القرآن مخلوق فهو زنديق. (٦)
- وفيها عنه قال: القرآن كلام الله ليس بخالق ولا مخلوق. (٧)
(١) درء التعارض (٧/ ١١٠) والإبانة (١/ ٢/٣٧٩ - ٣٨٠/ ٢٧٨) مطولا. (٢) الفتاوى (٥/ ٣٩٣). (٣) أصول الاعتقاد (٢/ ٢٧٠/٤٠٥) والإبانة (٢/ ١٢/٧٣/ ٣٠٠). (٤) طه الآية (١٤). (٥) السنة لعبد الله (١٢) وأصول الاعتقاد (٢/ ٢٨٢/٤٢٨) وتذكرة الحفاظ (٢/ ٧٠٠). (٦) السنة لعبد الله (١٣). (٧) السنة لعبد الله (٣١) وأصول الاعتقاد (٢/ ٢٨١/٤٢٦).