- جاء في الفتاوى الكبرى عن ابن شوذب: ترك جهم الصلاة أربعين يوما وكان فيمن خرج مع الحارث بن سريج. وعن مروان بن معاوية الفزاري وذكر جهما فقال: قبح الله جهما حدثني ابن عم لي أنه شك في الله أربعين صباحا. (١)
- وفيها: عن يحيى بن أيوب قال: كنا يوما عند مروان بن معاوية الفزاري فسأله رجل عن حديث الرؤية فلم يحدثه به، قال: إن لم تحدثني به فأنت جهمي، فقال مروان: أتقول لي جهمي وجهم مكث أربعين ليلة لا يعرف ربه؟! (٢)
- وفيها: قال عبد العزيز بن أبي سلمة: كلام جهم صفة بلا معنى وبناء بلا أساس، ولم يُعَد قط من أهل العلم. (٣)
- وفي المنهاج قال شيخ الإسلام: وإنما أنكر ذلك الجهم بن صفوان فزعم أن الجنة والنار يفنيان. (٤)
أبو كثير السحيمي اليمامي (٥)(١٢٩ هـ)
أبو كثير السُّحَيْمِي الغُبَرِي اليَمَامِي، الأعمى، قيل اسمه: يزيد بن عبد الرحمن بن أذينة، وقيل: يزيد بن عبد الله بن أذينة، وقيل: ابن غفيلة. روى
(١) الفتاوى الكبرى (٥/ ٤١). (٢) الفتاوى الكبرى (٥/ ٤١). (٣) الفتاوى الكبرى (٥/ ٤١). (٤) المنهاج (١/ ١٤٦ - ١٤٧). (٥) تاريخ الثقات للعجلي (٤٧٩) الثقات لابن حبان (٥/ ٥٣٩) وتهذيب الكمال (٣٤/ ٢٢١) وتهذيب التهذيب (١٢/ ٢١١) وتاريخ الإسلام (حوادث ١٢١ - ١٤٠، ص.٣٢٥).