حماد بن زيد عن حديث "ينزل ربنا"(١) أيتحول؟ فسكت، ثم قال: هو في مكانه، يقرب من خلقه كيف شاء. (٢)
- وفيها عن أبي النعمان عارم قال: قال حماد بن زيد: القرآن كلام الله أنزله جبريل من عند رب العالمين. (٣)
- جاء في الإبانة: عن محمد بن يحيى الأزدي قال: حدثني مسدد، قال: كنت عند يحيى بن سعيد القطان، وجاء يحيى بن إسحاق بن توبة العنبري، فقال له يحيى بن سعيد: حدث هذا -يعني: مسددا-: كيف قال حماد بن زيد فيما سألته؟ قال: سألت حماد بن زيد عن من قال: كلام الناس ليس بمخلوق، فقال: هذا كلام أهل الكفر. (٤)
- وفيها عن فطر بن حماد قال: سألت المعتمر وحماد بن زيد عن من قال: القرآن مخلوق، فقالا: كافر. (٥)
- وفيها: عن سليمان بن حرب قال: سمعت حماد بن زيد يقول: إن هؤلاء الجهمية إنما يحاولون يقولون: ليس في السماء شيء. (٦)
[موقفه من المرجئة:]
- عن أبي سلمة الخزاعي قال: قال مالك وشريك وأبو بكر بن عياش
(١) انظر تخريجه في مواقف حماد بن سلمة سنة (١٦٧هـ). (٢) السير (٩/ ٣٣٣) ودرء التعارض (٢/ ٢٥). (٣) السير (٧/ ٤٦١) وأصول الاعتقاد (٢/ ٣٨٤/٥٨٢) والسنة لعبد الله (٣١). (٤) الإبانة (١/ ١٢/٣٥٣/ ١٦٢). (٥) الإبانة (٢/ ١٢/٥٨/ ٢٦٠). (٦) الإبانة (٢/ ١٣/٩٥/ ٣٢٩) والسنة لعبد الله (١٥) والسنة للخلال (٥/ ٩١) والسير (٧/ ٤٦١) واجتماع الجيوش (١٢٦) ومجموع الفتاوى (٥/ ٥٢).