٢ - 'تحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد' وطبع الكتابان تحت عنوان: 'مصرع التصوف' بتحقيق عبد الرحمن الوكيل رحمه الله.
[ابن حجر الهيتمي (٩٧٣ هـ)]
هذا الشخص معروف بالتصوف مما أورثه عداوة لشيخ الإسلام ابن تيمية، ولكن له كلمات جيدة في القبورية وفي فضح الروافض وبيان ضلالهم.
[موقفه من المشركين:]
- قال في الزواجر: ومن الكبائر اتخاذ القبور مساجد، وإيقاد السرج عليها، واتخاذها أوثانا، والطواف بها واستلامها والصلاة إليها. (١)
- وقال: وأما اتخاذها أوثانا فجاء النهي عنه بقوله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تتخذوا قبري وثنا يعبد بعدي»(٢) أي لا تعظموه تعظيم غيركم لأوثانهم
(١) الزواجر عن اقتراف الكبائر (١/ ٣٢٦). (٢) أخرجه أحمد (٢/ ٢٤٦) وابن سعد (٢/ ٢٤١ - ٢٤٢) وأبو يعلى (١٢/ ٣٣ - ٣٤/ ٦٦٨١) والحميدي (٢/ ٤٤٥/١٠٢٥) وأبو نعيم (٧/ ٣١٧) كلهم من حديث أبي هريرة مرفوعا، وتمامه: «لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد». وصحح إسناده الشيخ الألباني في تحذير الساجد (٢٥) وأورد له شاهدين مرسلين: الأول عن زيد بن أسلم، والآخر عن عطاء. قال ابن عبد البر تعليقا على مرسل عطاء في التمهيد (فتح البر: ١/ ٢٨١): "فهذا الحديث صحيح عند من قال بمراسيل الثقات".