- جاء في الفتاوى الكبرى لابن تيمية: قال الإمام عبد الرحمن بن أبي حاتم: حدثنا أبي حدثنا ابن صالح بن جابر الأنماطي، حدثنا علي بن عاصم عن عمران بن حدير عن عكرمة قال: كان ابن عباس في جنازة، فلما وضع الميت في لحده، قام رجل فقال: اللهم رب القرآن اغفر له. فوثب إليه ابن عباس فقال: مه؟ القرآن منه. زاد الصهيبي في حديثه فقال ابن عباس: القرآن كلام الله وليس بمربوب، منه خرج وإليه يعود. (٣)
- وفي الإبانة عنه في قول الله عز وجل:{قُرْآَنًا عربيًا غير ذي عِوَجٍ}(٤)؛ قال: غير مخلوق. (٥)
- وقال ابن عباس: لولا أن يسره على لسان الآدميين ما استطاع أحد أن يتكلم بكلام الله. (٦)
- وعنه قال: إن الكرسي الذي وسع السماوات والأرض لموضع
(١) البقرة الآية (٢٢٢). (٢) سنن الدارمي (١/ ٥١) والطبراني في الكبير (١١/ ٤٥٤/١٢٢٨٨) وجامع بيان العلم وفضله (٢/ ١٠٦٢) والإبانة (١/ ٢/٣٩٨/ ٢٩٦). (٣) الفتاوى الكبرى (٥/ ٥٦) وهو في الإبانة (١/ ١٢/٢٧٠ - ٢٧١/ ٤٠). (٤) الزمر الآية (٢٨). (٥) الإبانة (١/ ١٢/٢٨٩/ ٥٧) والشريعة (١/ ٢١٧ - ٢١٨/ ١٧٢) وأصول الاعتقاد (٢/ ٢٤٢/٣٥٥) وشرح السنة للبغوي (١/ ١٨٣). (٦) مقدمة شرح السنة للبغوي (١/ ١٨٢).