بن أسلم. وكانت له حلقة في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
من أقواله: انظر من كان رضاه عنك في إحسانك إلى نفسك وكان سخطه عليك في إساءتك إلى نفسك، فكيف تكون مكافأتك إياه. وقال: استعن بالله يغنك الله عما سواه، ولا يكونن أحد أغنى بالله منك ولا يكونن أحد أفقر إلى الله منك.
توفي سنة ست وثلاثين ومائة.
[موقفه من المبتدعة:]
قيل لزيد بن أسلم عمن يا أبا أسامة؟ قال ما كنا نجالس السفهاء ولا نتحمل عنهم. (١)
[موقفه من المرجئة:]
وجاء في الإيمان لابن أبي شيبة عنه قال: لا بد لأهل هذا الدين من أربع: دخول في دعوة الإسلام، ولا بد من الإيمان وتصديق بالله وبالمرسلين أولهم وآخرهم وبالجنة وبالنار، وبالبعث بعد الموت ولا بد من أن تعمل عملا تصدق به إيمانك. (٢)
[موقفه من القدرية:]
- جاء في أصول الاعتقاد عنه قال: والله ما قالت القدرية كما قال الله عز وجل ولا كما قال أهل الجنة ولا كما قال أهل النار ولا كما قال أخوهم إبليس.