قدريا ولا مرجئا حدثتك، وإلا لم أحدثك، فقلت: ما فيَّ من هذين شيء. (١)
[موقف السلف من رابعة العدوية الصوفية (١٨٠ هـ)]
من ترهاتها وفضائح الصوفية:
جاء في السير: قال أبو معمر المقعد: نظرت رابعة إلى رياح يضم صبيا من أهله ويقبله. فقالت: أتحبه؟ قال: نعم. قالت ما كنت أحسب أن في قلبك موضعا فارغا لمحبة غيره تبارك اسمه. فغشي عليه، ثم أفاق، وقال: رحمة منه تعالى ألقاها في قلوب العباد للأطفال. (٢)
" التعليق:
ماذا تقول رابعة فيما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من حديث عائشة قالت: جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: تقبلون الصبيان فما نقبلهم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة". (٣) ولكنها تلبيسات إبليس على المتصوفة.
(١) (١٢/ ٥٧٢). (٢) السير (٨/ ١٧٤). (٣) البخاري (١٠/ ٥٢٢/٥٩٩٨) ومسلم (٤/ ١٨٠٨/٢٣١٧) وابن ماجه (٢/ ١٢٠٩/٣٦٦٥).