لم يعمل خطيئة قط فقال: اللهم أعذه من عذاب القبر. (١)
[موقفه من الخوارج:]
جاء في المصنف لابن أبي شيبة عن عمير بن إسحاق قال: ذكروا الخوارج عند أبي هريرة قال: أولئك شرار الخلق. (٢)
[موقفه من المرجئة:]
- عن عبد الله بن ربيعة الحضرمي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول:(الإيمان يزداد وينقص). (٣)
- وجاء في أصول الاعتقاد: عن أبي هريرة أنه قال: إذا أتى الرجل امرأة حراما فارقه الإيمان هكذا -ووضع إحدى يديه على الأخرى- ووصفها سويد بيديه ثم فرق بينهما قليلا ثم قال: يفارقه الإيمان هكذا فإذا رجع راجعه الإيمان، ورد إحداهما على الأخرى. (٤)
- وعنه رضي الله عنه قال: الإيمان نزه فمن زنا فارقه الإيمان، فإن لام نفسه ورجع راجعه الإيمان. (٥)
[موقفه من القدرية:]
- وفي السنة لعبد الله عن موسى بن وردان عن أبي هريرة رضي الله عنه
(١) أصول الاعتقاد (٦/ ١٢١٠/٢١٤١) وعبد الرزاق (٣/ ٥٣٣/٦١١٠) والبيهقي (٤/ ٩ - ١٠). (٢) مصنف ابن أبي شيبة (٧/ ٥٥٣/٣٧٨٨٥). (٣) السنة (٨٤) والإبانة (٢/ ٨٤٤/١١٢٧ - ١١٣٠) وأصول الاعتقاد (٥/ ١٠١٦/١٧١١) والشريعة (١/ ٢٦٠/٢٣٧). (٤) أصول الاعتقاد (٦/ ١٠٩٠/١٨٦٩) والسنة لعبد الله (ص.٩٨). (٥) أصول الاعتقاد (٦/ ١٠٩٠/١٨٧٠) والشريعة (١/ ٢٦٧/٢٥٣) والسنة لعبد الله (١٠١) والإيمان لابن أبي شيبة (١٦) وهو في المصنف (٦/ ١٦٥/٣٠٣٦٨) والسنة للخلال (٤/ ١٠٠/١٢٥٩).