- وعن عكرمة:{ولا يزالون مختلفين}(١) يعني: في الأهواء، {إِلًّا مَنْ رحم ربك}(٢) هم أهل السنة. (٣)
[موقفه من الجهمية:]
- عن عكرمة أنه كان يقرأ هذا الحرف {فلما تجلى ربك للجبل جعله دكًا}(٤) قال: كان حجرا أصم فلما تجلى له صار تلا ترابا دكا من الدكوات. (٥)
- جاء في أصول الاعتقاد: عن عكرمة في قوله: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وزيادة}(٦) قال: قوله: أحسنوا الحسنى: قول لا إله إلا الله والحسنى الجنة والزيادة (النظر) إلى وجهه الكريم. (٧)
(١) هود الآية (١١٨). (٢) هود الآية (١١٩). (٣) الاعتصام (١/ ٨٣) ورواه بنحوه ابن جرير في تفسيره (٥/ ٥٣٣/١٨٧١٣ شاكر). (٤) الأعراف الآية (١٤٣). (٥) السنة لعبد الله (٦٥). (٦) يونس الآية (٢٦). (٧) أصول الاعتقاد (٣/ ٥١٢/٧٩٦).