وقال ابن حجر: ثقة مكثر عابد، اختلط بأخرة. توفي سنة سبع وعشرين ومائة، وقيل تسع وعشرين، والله أعلم.
[موقفه من المبتدعة:]
قال الإمام الآجري: وأنبأنا الفريابي قال: حدثنا إسماعيل بن سيف قال: حدثنا حسان بن إبراهيم الكرماني قال: سمعت أبا إسحاق الهمداني يقول: من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام. (١)
[موقفه من الرافضة:]
- جاء في أصول الاعتقاد: قال أبو إسحاق الهمداني: شتم أبي بكر وعمر من الكبائر التي قال الله عز وجل: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا}(٢). (٣)
- وفيه عن حمزة الزيات قال: سألت أبا إسحاق السبيعي: فما ترى في الصلاة خلف من يسب أبا بكر وعمر؟ قال: ألست تجد غيرهم؟ قلت: بلى. قال: لا تصلي خلفهم. (٤)
- وجاء في السنة للخلال: عنه قال: ما رأيت بعده مثله يعني معاوية. (٥)
- وفيها: عنه أنه ذكر معاوية فقال: لو أدركتموه أو أدركتم زمانه
(١) الشريعة (٣/ ٥٧٧/٢٠٩٧). (٢) النساء الآية (٣١). (٣) أصول الاعتقاد (٧/ ١٣٤١ - ١٣٤٢/ ٢٣٨٨). (٤) أصول الاعتقاد (٨/ ١٥٤٥ - ١٥٤٦/ ٢٨١٤). (٥) السنة للخلال (١/ ٤٣٨).