والأعمش ومعمر وأيوب السختياني وطائفة. أكره على قضاء الكوفة فقضى شهرين، وكان صواما قواما. قال سفيان بمكة: ما خلفت بعدي بالكوفة آمن على الحديث من منصور. مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
[موقفه من المشركين:]
جاء في ذم الكلام عن الحجاج عن منصور بن المعتمر قال: ما هلك دين قط حتى تخلف فيهم المنانية قلت للحجاج: وما المنانية قال: الزنادقة (١).
[موقفه من الرافضة:]
عن مفضل بن مهلهل السعدي قال: قلت لمنصور بن المعتمر: أتناول السلطان وأنا صائم قال: لا قلت: أتناول هؤلاء الذين يتناولون أبا بكر وعمر قال: نعم. (٢)
[موقفه من المرجئة:]
- جاء في السنة عنه: قال منصور بن المعتمر في شيء: لا أقول كما قالت المرجئة الضالة المبتدعة. (٣)
- وعن مفضل بن مهلهل عن منصور بن المعتمر قال: هم أعداء الله المرجئة والرافضة. (٤)
- وقال جرير بن عبد الحميد: وكان الأعمش ومنصور ومغيرة وليث
(١) ذم الكلام (٣٥)، والرد على الجهمية للدارمي (ص.٩). (٢) أصول الاعتقاد (٧/ ١٣٤٢/٢٣٩٠). (٣) السنة لعبد الله (٨٣) وهو في السنة للخلال (٤/ ٤١/١١٢٥) والشريعة (١/ ٣٠٩ - ٣١٠/ ٣٣٨) وأصول الاعتقاد (٥/ ١٠٦٤/١٨١٨). (٤) أصول الاعتقاد (٥/ ١٠٦٤/١٨١٧).