- عن عمرو بن الحارث أن بكير بن الأشج حدثه أنه سأل نافعا: كيف كان رأي ابن عمر في الحرورية؟ قال: يراهم شرار الخلق، قال: إنهم انطلقوا إلى آيات في الكفار فجعلوها على المؤمنين. (٢)
- عن أبي نعامة الأسدي عن خال له قال: سمعت ابن عمر يقول: إن نجدة وأصحابه عرضوا لعير لنا، ولو كنت فيهم لجاهدتهم. (٣)
- عن عبد الله بن عمر عن نافع قال: لما سمع ابن عمر بنجدة قد أقبل وأنه يريد المدينة، وأنه يسبي النساء ويقتل الولدان، قال: إذا لا ندعه وذلك، وهم بقتاله وحرض الناس، فقيل له: إن الناس لا يقاتلون معك، ونخاف أن تترك وحدك، فتركه. (٤)
- عن نافع قال: قيل لابن عمر: إن نجدة يقول: إنك كافر -وأراد قتل مولاك إذ لم يقل إنك كافر، فقال عبد الله: كذب والله ما كفرت منذ أسلمت. قال نافع: وكان ابن عمر حين خرج نجدة يرى قتاله. (٥)
- وعن سوار بن شبيب قال: جاء رجل إلى ابن عمر فقال: إن ههنا
(١) أصول الاعتقاد (٢/ ٢٥٧/٣٧٧). (٢) علقه البخاري (١٢/ ٣٥٠)، ووصله ابن عبد البر في التمهيد (فتح البر ١/ ٤٦٩)، قال ابن حجر: "وصله الطبري في مسند علي من تهذيب الآثار ... وسنده صحيح". (٣) السنة لعبد الله (٢٧٩). (٤) مصنف ابن أبي شيبة (٧/ ٥٥٣/٣٧٨٨٧). (٥) ابن عبد البر (فتح البر ١/ ٤٦٠).