- وعنه قال: ليس الجعدي من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -. (٢)
[موقفه من الخوارج:]
جاء في مجموع الفتاوى: عن الأوزاعي قال: وقد قلت للزهري حين ذكر هذا الحديث "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن"(٣) فإنهم يقولون: فإن لم يكن مؤمنا فما هو؟ قال: فأنكر ذلك. وكره مسألتي عنه. (٤)
[موقفه من المرجئة:]
- عن الزهري قال: ما ابتدعت في الإسلام بدعة أضر على أهله من هذه، يعني الإرجاء. (٥)
- وقال معمر عن الزهري: كنا نقول الإسلام بالإقرار، والإيمان بالعمل، والإيمان: قول وعمل قرينان، لا ينفع أحدهما إلا بالآخر، وما من أحد إلا يوزن قوله وعمله فإن كان عمله، أوزن من قوله: صعد إلى الله؛ وإن كان كلامه أوزن من عمله لم يصعد إلى الله. (٦)
- عن معمر قال: قال الزهري: {قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أسلمنا}(٧)
(١) الإبانة (٢/ ١٢/٨/ ١٨٥). (٢) درء التعارض (٥/ ٣٠٢). (٣) تقدم تخريجه. (٤) مجموع الفتاوى (٧/ ٣٢). (٥) الإبانة (٢/ ٨٨٥/١٢٢٢) والشريعة (١/ ٣٠٧/٣٢٩) والإيمان لأبي عبيد (٢٣). (٦) مجموع الفتاوى (٧/ ٢٩٥) وعزاه لأبي عمرو الطلمنكي. (٧) الحجرات الآية (١٤).