بكر يصلي بالناس" (١). فصلى بالناس ثمانية أيام والوحي ينزل، فسكت رسول الله لسكوت الله، وسكت المؤمنون لسكوت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فأعجبه ذلك، فقال: بارك الله فيك. (٢)
- جاء في السير: قال أحمد بن يونس: قلت لأبي بكر بن عياش: لي جار رافضي قد مرض قال: عده مثل ما تعود اليهودي والنصراني، لا تنو فيه الأجر. (٣)
- وفيها عن أبي هشام الرفاعي: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: أبو بكر الصديق خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نص القرآن، لأن الله تعالى يقول:{لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}(٤). قال: فمن سماه الله صادقا فليس يكذب، هم قالوا: يا خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (٥)
[موقفه من الجهمية:]
- جاء في السير: قال أبو داود ثنا حمزة بن سعيد المروزي وكان ثقة
(١) يشير إلى الحديث الذي رواه: أحمد (٦/ ٢١٠،٢٢٤) والبخاري (٢/ ٢٦٠/٧١٣) و (٨/ ١٧٧/٤٤٤٥) ومسلم (١/ ٣١٣ - ٣١٤/ ٤١٨) ٩٥)) والترمذي (٢/ ١٩٦/٣٦٢) مختصرا وقال: "حديث حسن صحيح غريب". والنسائي (٢/ ٤٣٤ - ٤٣٥/ ٨٣٢) وابن ماجة (١/ ٣٨٩/١٢٣٢). (٢) الميزان (٤/ ٥٠١) والسير (٨/ ٥٠٦). (٣) السير (٨/ ٥٠٤). (٤) الحشر الآية (٨). (٥) السير (٨/ ٥٠٠ - ٥٠١).