- وعن الحسن بن عبد الله قال: سمعت إبراهيم يقول لذر: ويحك يا ذر ما هذا الدين الذي جئت به؟ قال ذر: ما هو إلا رأي رأيته. قال ثم سمعت ذرا يقول: إنه لدين الله الذي بعث به نوح. (١)
- وعن إبراهيم النخعي أنه قال لمحمد بن السائب التيمي: ما دمت على هذا الرأي فلا تقربنا، وكان مرجئا. (٢)
[موقفه من القدرية:]
- جاء في السنة لعبد الله عنه قال: إن آفة كل دين كان قبلكم أو قال: آفة كل دين، القدر. (٣)
- وفي الإبانة عن إبراهيم قال: كانوا يقولون النطفة التي قدر منها الولد لو ألقيت على صخرة لخرجت تلك النسمة منها. (٤)
- وفيها: عن إبراهيم {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ}(٥)؛ قال: بمضلين إلا من قدر له أن يصلى الجحيم. (٦)
(١) السنة لعبد الله (٩٤). (٢) الشريعة (٣/ ٥٧٩ - ٥٨٠/ ٢١٠٥) وما جاء في البدع لابن وضاح (١٤٤). (٣) السنة (١٣٥) والإبانة (٢/ ١٠/٢٢١/ ١٨٠١) والشريعة (١/ ٤٣١/٥٣٢). (٤) الإبانة (٢/ ٩/٤٧/ ١٤٤٢). (٥) الصافات الآية (١٦٢). (٦) الإبانة (١/ ٨/٢٧١ - ٢٧٢/ ١٢٨٤) والشريعة (١/ ٤٣١/٥٣١).