- عن عمارة بن زاذان قال: قال لي أيوب: يا عمارة إذا كان الرجل صاحب سنة وجماعة فلا تسأل عن أي حال كان فيه. (١)
- عن أيوب أنه قال: لست براد عليهم بشيء أشد من السكوت. (٢)
- وعنه أنه دعي إلى غسل ميت فخرج مع القوم فلما كشف عن وجه الميت عرفه فقال: أقبلوا قبل صاحبكم فلست أغسله رأيته يماشي صاحب بدعة. (٣)
- وعنه أيضا أنه قال: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا، وحدثنا من القرآن فاعلم أنه ضال مضل. (٤)
[موقفه من المشركين:]
جاء في السير: عن حماد قال: رأيت أيوب وضع يده على رأسه وقال: الحمد لله الذي عافاني من الشرك، ليس بيني وبينه إلا أبو تميمة. (٥)
[موقفه من الرافضة:]
- جاء في مجموع الفتاوى: قال أيوب السختياني: من قدم عليا على عثمان فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار، قاله لما بلغه ذلك عن بعض أئمة الكوفيين. (٦)
(١) أصول الاعتقاد (١/ ٦٧/٣٣).(٢) الإبانة (٢/ ٣/٤٧١/ ٤٧٩) والشريعة (١/ ١٩٦/١٣٨).(٣) الإبانة (٢/ ٣/٤٧٦/ ٤٩٨).(٤) الكفاية (ص.١٦) وذم الكلام (ص.٧٤).(٥) السير (٦/ ١٨).(٦) مجموع الفتاوى (٣/ ٣٥٧) والمنهاج (١/ ٥٣٣ - ٥٣٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute