وأبيك الشرف، هذا وأبيك السؤدد. توفي رحمه الله سنة خمس عشرة أو أربع عشرة ومائة.
[موقفه من المبتدعة:]
- جاء في سنن الدارمي بالسند إليه قال:{أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}(١) قال: أولوا العلم والفقه، وطاعة الرسول اتباع الكتاب والسنة. (٢)
- وجاء أيضا في سنن الدارمي بالسند إلىعبد العزيز بن رفيع قال: سئل عطاء عن شيء قال: لا أدري قال: قيل له: ألا تقول فيه برأيك؟ قال: إني أستحيي من الله أن يدان في الأرض برأيي. (٣)
- وجاء في ذم الكلام: عنه في قوله: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دينهم وَكَانُوا شيعًا}(٤). قال هم أصحاب الخصومات والمراء في دين الله. (٥)
- عن عطاء في قول الله عز وجل:{فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ}(٦). قال:(إلى الله) إلى كتابه، وإلى الرسول إلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (٧)