- وفي ذم الكلام عنه: قال في قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا على البر والتقوى} على الإيمان والسنة {ولا تَعَاوَنُوا على الْإِثْمِ والعدوان}(٢) قال: الكفر والبدعة. (٣)
- وفيه: عنه قال: مثل السنة في الدنيا مثل الجنة في الآخرة، من دخل الجنة في الآخرة سلم، ومن دخل السنة في الدنيا سلم. (٤)
- عن التستري:{قصد السبيل}: طريق السنة. {وَمِنْهَا جائرٌ} يعني: إلى النار، وذلك الملل والبدع. (٦)
- قال سهل التستري: كل فعل يفعله العبد بغير اقتداء -طاعة كان أو معصية- فهو عيش النفس -يعني: باتباع الهوى- وكل فعل يفعله العبد بالاقتداء، فهو عتاب على النفس -يعني: لأنه لا هوى له فيه-. (٧)
[موقفه من المشركين:]
- ونقل عنه الذهبي في السير: إنما سمي الزنديق زنديقا، لأنه وزن دق