غدا بالأبرار، ومن تبع رأيه وترك السنن والآثار خفت غدا أن يكون مأواه النار. (١)
[سهل بن عبد الله التستري الصوفي (٢٨٣ هـ)]
[موقفه من المبتدعة:]
هذا الرجل ممن دخل في خزعبلات المتصوفة يأتي التنبيه عليها، إلا أن له أقوالا وافقت ما عليه السلف منها:
- أنه سئل عن شرائع الإسلام، فقال: وقال العلماء في ذلك وأكثروا ولكن نجمعه كله بكلمتين: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}(٢).
ثم نجمعه كله في كلمة واحدة:{مَنْ يطع الرسول فقد أَطَاعَ اللَّهَ}(٣)، فمن يطع الرسول في سنته فقد أطاع الله في فريضته. (٤)
- عن أبي القاسم عبد الجبار بن شيراز بن يزيد العبدي، صاحب سهل ابن عبد الله، قال: سمعت سهل بن عبد الله يقول: وقيل له متى يعلم الرجل أنه على السنة والجماعة؟