توفي حماد بن زيد رحمه الله تعالى في سنة تسع وسبعين ومائة وفاقا في شهر رمضان.
[موقفه من المبتدعة:]
- عن حماد قال: كلما ازداد صاحب البدعة اجتهادا ازداد من الله بعدا. (٢)
- وعن مؤمل بن إسماعيل قال: قال بعض أصحابنا لحماد بن زيد: مالك لم ترو عن عبد الكريم (٣) إلا حديثا واحدا؟ قال: ما أتيته إلا مرة واحدة، لمساقه في هذا الحديث، وما أحب أن أيوب علم بإتياني إليه وأن لي كذا وكذا، وإني لأظنه لو علم، لكانت الفيصل بيني وبينه. (٤)
[موقفه من الرافضة:]
قال حماد بن زيد: لئن قدمت عليا على عثمان لقد قلت إن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قد خانوا. (٥)
[موقفه من الجهمية:]
- جاء في السير: عن سليمان بن حرب قال: سأل بشر بن السري
(١) التوبة الآية (١٢٢). (٢) ذم الكلام (ص.١٢٤). (٣) وهو عبد الكريم بن أبي المخارق البصري، ضعفه ابن عيينة وأحمد وابن معين، انظر التهذيب (٦/ ٣٧٦). (٤) ابن وضاح في البدع (ص.١١٢ - ١١٣) وأورده الشاطبي في الاعتصام (٢/ ٧٩١ - ٧٩٢). (٥) أصول الاعتقاد (٧/ ١٤٢٤/٢٥٥٧).