- جاء في السير: قال أحمد بن أبي خيثمة: سمعت ابن معين، يقول: كان علي ابن المديني إذا قدم علينا، أظهر السنة، وإذا ذهب إلى البصرة أظهر التشيع.
قال الذهبي: كان إظهاره لمناقب الإمام علي بالبصرة، لمكان أنهم عثمانية، فيهم انحراف على علي. (١)
- وقال ابن المديني في عمرو بن عبد الغفار الفقيمي: رافضي تركته لأجل الرفض. (٢)
[موقفه من الجهمية:]
- جاء في أصول الاعتقاد: عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: سمعت علي بن المديني قبل أن يموت بشهرين يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق، ومن قال مخلوق فهو كافر. (٣)
- وعن علي بن المديني قال: الإيمان والتصديق بالشفاعة وبأقوام يخرجون من النار بعدما احترقوا وصاروا فحما كما جاء الأثر والتصديق به والتسليم (٤).اهـ (٥)
- وفي السير عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، سمعت عليا على المنبر
(١) السير (١١/ ٤٧). (٢) الميزان (٣/ ٢٧٢). (٣) أصول الاعتقاد (٢/ ٢٩٢/٤٥٣) والسير (١١/ ٥٨). (٤) انظر تخريجه في مواقف السلف من عمرو بن عبيد سنة (١٤٤هـ). (٥) أصول الاعتقاد (٦/ ١١٨٣).