مهده أكان ديتهما سواء قلت: نعم. قال: فأين القياس؟ (١)
[موقفه من الرافضة:]
- جاء في سير أعلام النبلاء: ابن حميد: حدثنا حر، عن مغيرة قال رجل من الكيسانية عند الشعبي: كانت عائشة من أبغض زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه. قال: خالفت سنة نبيك. (٢)
- وفيها: روى عقيل بن يحيى: حدثنا أبو داود، عن شعبة، عن منصور الغداني، عن الشعبي، قال: أدركت خمس مئة صحابي أو أكثر يقولون: أبو بكر وعمر
وعثمان وعلي.
وأما عمرو بن مرزوق، فرواه عن شعبة، وفيه: يقولون: علي وطلحة والزبير في الجنة. (٣)
- وفيها: عبد الله بن إدريس، عن عمرو بن خليفة، عن أبي عمرو، عن الشعبي، قال: أصبحت الأمة على أربع فرق: محب لعلي مبغض لعثمان، ومحب لعثمان مبغض لعلي، ومحب لهما، ومبغض لهما. قلت: من أيها أنت؟ قال: مبغض لباغضهما. (٤)
- وفيها: وروى خالد بن سلمة، عن الشعبي قال: حب أبي بكر وعمر
(١) سنن الدارمي (١/ ٦٦) والإبانة (١/ ٢/٤١٩/ ٣٤٣) وذم الكلام (ص.١٠٣) وفي السير (٤/ ٣١١) والحلية (٤/ ٣٢٠ مختصرا). (٢) السير (٤/ ٣٠٠). (٣) السير (٤/ ٣٠١). (٤) السير (٤/ ٣٠٨) والتذكرة (١/ ٨٢ - ٨٣ مختصرا).