لقد شرف الله هذه الأسرة المباركة بهذه المواقف العظيمة، فكانت في الثبات على عقيدة التوحيد الخالص، وإيثار الآخرة على الدنيا، واسترخاص المهج في سبيل ذلك.
[موقفه من الرافضة:]
- عن عمرو بن غالب أن رجلا نال من عائشة رضي الله عنها عند عمار بن ياسر فقال: اغرب مقبوحا منبوحا أتؤذي حبيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (١)
- عن ابن أبي الهذيل قال: قال عمار بن ياسر: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر. (٢)
- وعنه أيضا، عن عمار بن ياسر قال: من فضل على أبي بكر وعمر أحدا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أزرى على اثني عشر ألفا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (٣)
[موقفه من المرجئة:]
عن صلة بن زفر، عن عمار قال: ثلاث من كن فيه فقد استكمل الإيمان، إنصاف من نفسه، والإنفاق من الإقتار، وبذل السلام للعالم. (٤)
(١) الشريعة (٣/ ٤٧٥/١٩٤٥). وهو عند الترمذي (٥/ ٦٦٤/٣٨٨٨) قال الذهبي في السير (٢/ ١٧٩): "صححه في بعض النسخ، وفي بعض النسخ: هذا حديث حسن". (٢) أصول الاعتقاد (٧/ ١٤٠٧ - ١٤٠٨/ ٢٥٣٣). (٣) أصول الاعتقاد (٨/ ١٤٤٩/٢٦١٠). (٤) أصول الاعتقاد (٥/ ١٠١٦ - ١٠١٧/ ١٧١٣) والإيمان لابن أبي شيبة (١٣١) وهو في المصنف (٦/ ١٧٢/٣٠٤٤٠) وهو عند البخاري معلقا في كتاب الإيمان باب: إفشاء السلام من الإسلام (١/ ١١١ الفتح).