{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا}(١) الآية. فقوموا عني لا بارك الله فيكم، ولا قرب دوركم، أنتم مستهزئون بالإسلام، ولستم من أهله. (٢)
- وعن القاسم بن عوف قال: قال علي بن الحسين: جاءني رجل فقال: جئتك في حاجة، وما جئت حاجا ولا معتمرا، قلت: وما هي؟ قال: جئت لأسألك متى يبعث علي؟ فقلت: يبعث -والله- يوم القيامة، ثم تهمه نفسه. (٣)
- وعن يحيى بن سعيد قال: سمعت علي بن الحسين -وكان أفضل هاشمي أدركته- يقول: أيها الناس أحبونا حب الإسلام، فما برح حبكم حتى صار علينا عارا. (٤)
- وعن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين قال: من زعم منا أهل البيت أو غيره أن طاعته مفترضة على العباد فقد كذب علينا ونحن منهم براء، فاحذر ذلك إلا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولأولي الأمر من بعده. (٥)
[موقفه من الجهمية:]
- عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: سئل علي بن الحسين عن القرآن، فقال: ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الخالق. (٦)
(١) الحشر الآية (١٠). (٢) البداية (٩/ ١١٢). (٣) السنة لابن أبي عاصم (٩٩٧) وهو في السير (٤/ ٣٩٦) والبداية والنهاية (٩/ ١١٢) (٤) الطبقات لابن سعد (٥/ ٢١٤) والسنة لابن أبي عاصم (٩٩٦) والسنة للخلال (١/ ٥٠٠). (٥) أصول الاعتقاد (٨/ ١٤٨١/٢٦٨٤). (٦) أصول الاعتقاد (٢/ ٢٦٣/٣٨٧) والسنة لعبد الله (٣٠) والمنهاج (٢/ ٢٥٣).