سمع الله يذكر، خر من خشية الله. قال ابن عمر: والله إنا لنخشى الله ولا نسقط (١). قال الشاطبي: وهذا إنكار. (٢)
- وقال ابن عمر: ويح الآخر، أليس الفقه في الدين خيرا من كثير العمل؟! إن قوما لزموا بيوتهم فصاموا وصلوا، حتى يبست جلودهم على أعظمهم، لم يزدادوا بذلك من الله إلا بعدا. (٣)
[موقفه من الجهمية:]
- عن ابن عمر قال: إن أدنى أهل الجنة منزلة من ينظر إلى ملكه ألفي عام، يرى أدناه كما يرى أقصاه، وإن أفضلهم منزلة لمن ينظر إلى وجه الله في كل يوم مرتين. (٤)
- وعنه قال: خلق الله أربعة أشياء بيده: العرش وآدم والقلم وعدن وقال لسائر خلقه: كن فكان. (٥)
- وفي الصحيح عن آدم بن علي قال: سمعت ابن عمر يقول: إن الناس يصيرون يوم القيامة جُثا كل أمة تتبع نبيها، يقولون يا فلان: اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذلك، يوم يبعثه الله المقام المحمود. (٦)
(١) أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (٢/ ١٥/٣٧٢) وابن الجوزي في التلبيس (ص.٣١٠). (٢) الاعتصام (١/ ٣٥٢). (٣) الفقيه والمتفقه (١/ ١٠٨). (٤) أصول الاعتقاد (٣/ ٥٥٣/٨٦٦). (٥) أصول الاعتقاد (٣/ ٤٧٧/٧٣٠) والشريعة (٢/ ١٣٠/٨٠١). (٦) أخرجه البخاري (٨/ ٥٠٩/٤٧١٨).