جاء في البدع لابن وضاح: عن سمرة بن جندب قال: لا تقوم الساعة حتى تروا أمورا عظاما لم تكونوا ترونها ولا تحدثون بها أنفسكم. (١)
[موقفه من الخوارج:]
جاء في السير: وكان شديدا على الخوارج، قتل منهم جماعة. (٢)
- قال وهب: حدثني أبي: أن زيادا اشتد في أمر الحرورية بعد قريب وزحاف (٣)، فقتلهم وأمر سمرة بذلك، وكان يستخلفه على البصرة إذا خرج إلى الكوفة فقتل سمرة منهم بشرا كثيرا. (٤) اهـ
- وعن محمد بن سليم قال: سألت: أنس بن سرين: هل كان سمرة قتل أحدا؟ قال: وهل يحصى من قتل سمرة بن جندب استخلفه زياد على البصرة، وأتى الكوفة، فجاء وقد قتل ثمانية آلاف من الناس، فقال له: هل تخاف أن تكون قد قتلت أحدا بريئا؟ قال: لو قتلت إليهم مثلهم ما خشيت أو كما قال. (٥)
(١) ما جاء في البدع (ص.١٧٦). (٢) السير (٣/ ١٨٦). (٣) قال سعيد بن يزيد: كان قريب وزحاف أول من خرج بعد أهل النهراوان من الحرورية. تاريخ خليفة (ص.٢٢١). (٤) تاريخ الطبري (٣/ ٢٠٩) وتاريخ خليفة (ص٢٢٢). (٥) تاريخ الطبري (٣/ ٢٠٨).