الناس في السنة، إذا رأيت رجلا يغمز ابن المبارك، فاتهمه على الإسلام. (١)
- جاء في تاريخ بغداد: عن حبش بن الورد قال: رؤي أسود بن سالم يغسل وجهه من غدوة إلى نصف النهار، فقيل له: إيش خبرك؟ قال: رأيت اليوم مبتدعا، فأنا أغسل وجهي منذ رأيته إلى الساعة! وأنا أظنه لا ينقى!. (٢)
[موقفه من الجهمية:]
عن عبد الوهاب الوراق قال: قلت للأسود بن سالم: هذه الآثار التي تروى في معاني النظر إلى الله تعالى ونحوها من الأخبار؟ فقال: نحلف عليها بالطلاق والمشي، قال عبد الوهاب: معناه تصديقا بها. (٣)
[موقف السلف من عبيد الله بن موسى الشيعي (٢١٣ هـ)]
بغضه للصحابة:
- جاء في السير: قال ابن مندة: كان أحمد بن حنبل يدل الناس على عبيد الله، وكان معروفا بالرفض، لم يدع أحدا اسمه معاوية يدخل داره فقيل: دخل عليه معاوية بن صالح الأشعري، فقال: ما اسمك؟ قال: معاوية قال: والله لا حدثتك ولا حدثت قوما أنت فيهم. (٤)
(١) السير (٨/ ٣٩٥). (٢) تاريخ بغداد (٧/ ٣٦). (٣) الشريعة (٢/ ٩/٦١٦). (٤) السير (٩/ ٥٥٦ - ٥٥٧).