تقول:{لو أن لي كرةً فأكون مِنَ الْمُحْسِنِينَ}(١) من المهتدين. فأخبر الله سبحانه: أنهم لو ردوا لم يقدروا على الهدى {وَلَوْ ردوا لعادوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لكاذبون}(٢) قال: {وَنُقَلِّبُ أفئدتهم وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يؤمنوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ}(٣). قال: لو ردوا إلى الدنيا لحيل بينهم وبين الهدى، كما حلنا بينهم وبينه أول مرة. (٤)
- وفيه: عن ابن عباس في قوله: {وَمَنْ يرد اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ من اللَّهِ شئيًا} يقول الله: من يرد الله ضلالته لم تغن عنه شيئا. (٦)
- وفيه: عن ابن عباس في قوله: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلًّا ليعبدون}(٧) قال: ما خلقتهم عليه من طاعتي ومعصيتي، ومن شقوتي وسعادتي. (٨)
- وفيه: عن ابن عباس في هذه الآية {إِنَّا كُنَّا نستنسخ مَا كُنْتُمْ