- وفيه: عن ابن عباس في قوله تعالى: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم}(٢) يقول: ما كان الله ليعذب أقواما وأنبياؤهم بين أظهرهم حتى يخرجهم. ثم قال:{وَمَا كان الله معذبهم وهم يستغفرون} يقول: ومن قد سبق له من الله الدخول في الإيمان وهو الاستغفار. ويقول للكافر:{مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ}(٣) فميز أهل السعادة من أهل الشقا. فقال:{وَمَا لَهُمْ ألا يعذبهم الله}(٤) فعذبهم الله يوم بدر بالسيف. (٥)
- وفيه عن ابن عباس:{فَبِمَا أغويتني} قال: أضللتني. (٧)
- وفيه عن ابن عباس:{أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حسرتى على ما فرطت في جَنْبِ اللَّهِ}{أَوْ تَقُولَ لَوْ أن الله هداني لَكُنْتُ مِنَ المتقين} أو
(١) أصول الاعتقاد (٣/ ٦١٤ - ٦١٥/ ٩٨٦). (٢) الأنفال الآية (٣٣). (٣) آل عمران الآية (١٧٩). (٤) الأنفال الآية (٣٤). (٥) أصول الاعتقاد (٣/ ٦١٥/٩٨٧). (٦) الأعراف الآية (١٦). (٧) أصول الاعتقاد (٣/ ٦٢٤/١٠٠٢).