بعضٍ يتساءلون} (١)، {ولا يكتمون الله حديثًا}(٢){ربنا ما كنا مشركين}(٣) فقد كتموا في هذه الآية. وقال: {أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (٢٧) -إلى قوله- دحاها} (٤) فذكر خلق السماء قبل خلق الأرض، ثم قال:{قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ -إلى - طائعين}(٥) فذكر في هذه خلق الأرض قبل السماء، وقال تعالى:{وكان الله غفورًا رحيمًا}{عزيزًا حكيمًا}{سميعًا بصيرًا} فكأنه كان ثم مضى، فقال:{فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ}(٦) في النفخة الأولى، ثم ينفخ في الصور {فَصَعِقَ مَنْ من السَّمَاوَاتِ وَمَنْ في الأرض إِلًّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ}(٧) فلا أنساب بينهم عند ذلك ولا يتساءلون ثم في النفخة الآخرة {أقبل بَعْضُهُمْ على بعضٍ يتساءلون}(٨) وأما قوله: {ما كنا مشركين}(٩) {ولا