- وعن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال: ذكر لابن عباس الخوارج وما يصيبهم عند قراءة القرآن، قال: يؤمنون بمحكمه، ويضلون عن متشابهه، وقرأ:{وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ}(٣).اهـ (٤)
- وعن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس:{وَمَنْ لَمْ يحكم بِمَا أنزل اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}(٥) قال: هي به كفر وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله. (٦)
- روى البخاري في صحيحه في التفسير بسنده إلى المنهال عن سعيد قال: قال رجل لابن عباس: إني أجد في القرآن أشياء تختلف علي، قال:{فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يومئذٍ ولا يتساءلون}(٧)، {وأقبل بعضهم على
(١) ورد في بعض النسخ 'يصلون' بالصاد المهملة، والصواب بالضاد المعجمة، وترجحه رواية الآجري في الشريعة (وهم على ضلالة). (٢) أصول الاعتقاد (٧/ ١٣٠٦/٢٣١٥) والشريعة (١/ ١٤٤/٤٨) والمصنف لابن أبي شيبة (٧/ ٥٥٦/٣٧٩٠١). (٣) آل عمران الآية (٧). (٤) الشريعة (١/ ١٤٤/٤٧) والمصنف لابن أبي شيبة (٧/ ٥٥٦/٣٧٩٠٢) وذم الكلام (٦٨). (٥) المائدة الآية (٤٤). (٦) الإبانة (٢/ ٦/٧٣٤/ ١٠٠٥).