للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لي ابن أبي دؤاد -وهم يناظروني- وقد كنت قلت لهم: أوجدوني ما تقولون في كتاب الله أو في سنة رسول الله، أوجدني أنت يا ابن حنبل في علمك أن هذا البساط الذي نحن عليه مخلوق؟ قال: قلت: نعم. قال الله عز وجل: {وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ} (١) قال: فكأني ألقمته حجرا. (٢)

- وفيها: وروى الميموني، قال: سألت أبا عبد الله، قلت: من قال: إن الله تعالى كان ولا علم؟ فتغير وجهه تغيرا شديدا، وكثر غيظه، ثم قال لي: كافر. وقال لي: كل يوم أزداد في القوم بصيرة. (٣)

- ونقل الخلال في السنة عن عبد الملك الميموني أن أبا عبد الله ذكر عنده بشر المريسي، فقيل: كافر. فلم أر أبا عبد الله أنكر من قول القائل شيئا. (٤)

- وفيها: عن الأثرم قال: سمعت أبا عبد الله قديما يسأل عن الصلاة خلف بشر المريسي قال: لا يصلى خلفه. (٥)

- وجاء في الإبانة عن المروذي، قال: سمعت أبا عبد الله وذكر بشرا المريسي، فقال: من كان يهوديا، إيش تراه يكون؟. (٦)

- وجاء في السنة للخلال: عن الحسن بن ثواب المخرمي، قال: قلت


(١) النحل الآية (٨٠).
(٢) الإبانة (٢/ ١٤/٢٥٨ - ٢٥٩/ ٤٣٦).
(٣) الإبانة (٢/ ١٢/٧٠/ ٢٩١).
(٤) السنة للخلال (٥/ ١٠٠).
(٥) السنة للخلال (٥/ ١٠٢).
(٦) الإبانة (٢/ ١٣/١١٢/ ٣٦٧) والسنة للخلال (٥/ ٩٩) وزاد: "ملأ الله قبر المريسي نارا".

<<  <  ج: ص:  >  >>