- وفيها عن أبي طالب أنه قال لأبي عبد الله: الرجل يشتم عثمان؟ فأخبروني أن رجلا تكلم فيه فقال: هذه زندقة. (٢)
- وفيها عن إسماعيل بن إسحاق الثقفي النيسابوري أن أبا عبد الله سئل عن رجل له جار رافضي يسلم عليه؟ قال: لا وإذا سلم عليه لا يرد عليه. (٣)
- وفيها عن الحسن بن علي بن الحسن أنه سأل أبا عبد الله عن صاحب بدعة يسلم عليه؟ قال: إذا كان جهميا أو قدريا أو رافضيا داعية، فلا يصلي عليه ولا يسلم عليه. (٤)
- وفي السنة لعبد الله قال: سألت أبي من الرافضة؟ فقال الذين يسبون أو يشتمون أبا بكر وعمر. (٥)
- وجاء في الصارم المسلول: قال أبو طالب: سألت أحمد عمن شتم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: القتل أجبن عنه، ولكن أضربه ضربا نكالا. (٦)
- وفيه قال في الرسالة التي رواها أبو العباس أحمد بن يعقوب الإصطخري وغيره: وخير الأمة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر، وعمر بعد أبي بكر، وعثمان بعد عمر وعلي بعد عثمان، ووقف قوم، وهم خلفاء راشدون
(١) السنة للخلال (١/ ٤٩٣) وهو في الصارم (٥٧٣). (٢) لسنة للخلال (١/ ٤٩٣) وهو في الصارم (٥٧٣). (٣) السنة للخلال (١/ ٤٩٤) وهو في طبقات الحنابلة (٢/ ١٤). (٤) السنة للخلال (١/ ٤٩٤). (٥) السنة لعبد الله (٢٢٢) وهو في الصارم (٥٧٠). (٦) الصارم (٥٧٠).